الإنفلونزا الموسمية

⸻

الإنفلونزا الموسمية: الأعراض، الأسباب، والوقاية

تُعدّ الإنفلونزا الموسمية من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا وانتشارًا حول العالم، خصوصًا خلال فصلي الخريف والشتاء. ورغم أنها في أغلب الأحيان تكون خفيفة وتُشفى تلقائيًا، إلا أنها قد تتسبب في مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات، مما يجعل التوعية بها أمرًا ضروريًا.

ما هي الإنفلونزا الموسمية؟

الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية حادة يسببها فيروس الإنفلونزا، الذي ينتمي إلى عائلة الفيروسات المخاطانية. تنتشر العدوى بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم أو الأنف أثناء العطس أو السعال.

الأعراض الشائعة:

• ارتفاع في درجة الحرارة

• قشعريرة وتعرق

• آلام في العضلات والمفاصل

• صداع

• تعب شديد

• سعال جاف

• التهاب في الحلق

• انسداد أو سيلان الأنف

عادةً ما تظهر الأعراض فجأة، وتستمر من 5 إلى 7 أيام، لكنها قد تطول لدى بعض الأشخاص.

الفئات الأكثر عرضة للخطر:

• كبار السن (فوق 65 سنة)

• الأطفال دون سن الخامسة

• المصابون بأمراض مزمنة (كالسكري، الربو، وأمراض القلب)

• الحوامل

• الأشخاص ذوو المناعة الضعيفة

طرق الوقاية:

1. اللقاح السنوي: يُعتبر التطعيم ضد الإنفلونزا الوسيلة الأكثر فعالية للوقاية، ويُنصح به سنويًا نظرًا                      لتحور الفيروس المستمر.

2. النظافة الشخصية: غسل اليدين بانتظام وتغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.

3. تجنب الأماكن المزدحمة: خاصة خلال فترات تفشي المرض.

4. تقوية المناعة: عبر التغذية الصحية، ممارسة الرياضة، والنوم الكافي.

العلاج:

لا يوجد علاج محدد للإنفلونزا، لكن يُنصح بالراحة، شرب السوائل، وتناول خافضات الحرارة ومسكنات الألم. وفي بعض الحالات، قد تُستخدم مضادات فيروسية بوصفة طبية لتقليل مدة المرض وحدّته، خصوصًا لدى الفئات عالية الخطورة.

⸻

ختامًا:

الإنفلونزا الموسمية ليست مرضًا بسيطًا في جميع الحالات، بل قد تشكل خطرًا حقيقيًا على بعض الأفراد. لذلك، تبقى الوقاية والتطعيم المبكر هما السلاح الأفضل للحماية من مضاعفات هذا المرض.